بلدية أبوظبي

أرسل المعتمد السياسي في دبي بيتر ترب تقريراً إلى المقيم السياسي في البحرين برنارد بوروز في البحرين، ناقش فيه الميزانية المطلوبة لبرنامج تنمية الإمارات المتصالحة لعامي 1958 و1959، وذكر إمكانية إنشاء بلدية في كل من الشارقة وأبوظبي أسوةً بدبي، كما اقترح الاستعانة بنفس الخبير العراقي السيد عبد السلام رؤوف أو أي من زملائه في الحكومة العراقية، تخصيص مبلغ قدره 800 جنيه إسترليني لهذا الغرض.

تمّ إنشاء بلدية أبوظبي في عام 1961، وقد باشرت مهامها بستة موظفين فقط. استمر العمل على هذه الحال حتى عام 1966، وتحددت مهام عملها في القيام ببعض النشاطات الصحية وإصدار التراخيص العمرانية ومراقبة إنشاءات الأبنية وإصدار الرخص التجارية والقيام ببعض الخدمات البسيطة المتعلقة بالصحة العامة.

الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، حاكم إمارة أبوظبي آنذاك، تبنى مقاربةً مختلفة في تأسيس بلدية أبوظبي، خاصةً وأن الإمارة كانت قد بدأت تجني ثمار التنقيب عن النفط، حيث اكتشف وجود النفط فيها عام 1958، وبدأت تأخذ مكانها في عالم النفط بعد تصديرها لأول شحنة من جزيرة داس عام 1962. سمح ذلك برصد مبالغ كافية لإنشاء البلدية وتطوير الإمارة.

الستينيات والسبعينيات
الثمانينيات
التسعينيات
في الألفية