لمحة تاريخية عن تطوّر البنية التحتية في الإمارات

عُرف عن دولة الإمارات العربية المتحدة محلياً ودولياً أنها طوّرت بنيتها التحتية ضمن فترة زمنية وجيزة أبهرت العالم، وقد شهدت السنوات الأخيرة أبرز هذه المساعي، مع العلم أن رحلة التطوّر بدأت حتى قبل أن اتحدت الإمارات المتصالحة المستقلة لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة.

اكتشاف النفط وعمليات التصدير منذ عام 1962 ساهمت في دعم جهود التطوير التي بدأت بموارد محدودة في الخمسينيات، فشهدت الدولة بعد طفرة النفط نمواً هائلاً وسريعاً في مجال البناء والتطوّر.

يهدف هذا المعرض الافتراضي إلى استعراض أول مشاريع تطوير البنية التحتية ابتداءً من الخمسينيات وحتى نهاية سبعينيات القرن الماضي، بواسطة عدد من الوثائق والصور والفيديوهات والمقالات الصحفية.

 

المؤلّف: الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة

 

 

تطور البنية التحتية في الخمسينيات

 

بداية التطور مع وضع الضوابط المرورية، تطوير ميناء الشارقة ودبي، وحفر الابار في العين.

 

 

تطور البنية التحتية في الستينيات

 

بداية التطور في تخطيط إمارة أبوظبي، جسر المقطع، مطار أبوظبي، وكورنيش أبوظبي.

 

 

تطور البنية التحتية في السبعينيات

 

التطور والتوسع الكبير في مشاريع البنية التحتية في جميع الإمارات بعد قيام الاتحاد والذي شمل جميع المرافق منها مطار أبوظبي الدولي، مستشفى راشد، مصنع الاسمنت، المساكن والجسور وغيرها.

صورة جوية لجسر مصفح، سبتمبر 1978. المصدر: الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة

فيلم فيديو من مطلع السبعينيات، يشرح أهمية البنى التحتية وتظهر فيه بعض مشاريع البناء. © الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة

لقطات فيديو عن مشاريع البنية التحتية والزراعة في العين، عام 1978. © الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة

تصوير جوي لقصر الحصن ومدينة أبوظبي، تظهر فيه الطرقات والمباني الجديدة. © الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة