نفط أبوظبي 1922 - 2022 (الجزء الثاني)

يغطي الجزء الثاني من هذا المعرض الفترة الزمنية الممتدة بين السبعينيات وسنة 2022، وهو عبارة عن تكملة للجزء الأوّل الذي يغطي الفترة الزمنية من سنة 1922 إلى الستينيات.

 

المؤلّف: الأرشيف والمكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة

السبعينيات – الوحدة في النمو

 

كانت تعيش إمارة أبوظبي ازدهاراً اقتصادياً متنامياً في مطلع ستينيات القرن العشرين، غير أن التغييرات التي حدثت في السبعينيات والتي أفضت إلى نشأة دولة الإمارات العربية المتحدة هي التي دفعت بعجلة نمو الثراء والحداثة تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حاكم أبوظبي، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الأوّل.
الثمانينيات – 2022

 

دخلت أبوظبي القرن الواحد والعشرين بزخمٍ كبير بصفتها أحد أكبر منتجي النفط وصناعات البتروكيميائيات، ومركزاً للأعمال ذات الاستثمارات الخارجية المموّلة بالنفط. على الرغم من التقلبات التي شهدتها أسواق تجارة النفط العالمية، تبقى هذه القطاعات هي الأُسس الداعمة لاقتصاد الإمارة في المستقبل المنظور. تسعى إمارة أبوظبي إلى تنويع اقتصادها عن طريق الاستثمار في قطاعات جديدة، لكنها في الوقت نفسه، ستستمرّ بإنتاج النفط والغاز وفق رؤيتها الطويلة الأمد التي توافق بين مختلف القطاعات. سمحت هذه المقاربة للإمارة أن تجد لنفسها مكانةً مرموقة ومستدامة في أعلى هرم الاقتصاد العالمي.