اعتداء عسكري من قبل جمهورية اليمن الجنوبي على القوات المسلحة العُمانية

يتعلق الملف باشتباكات على حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي)، بين الجبهة الشعبية لتحرير عُمان والخليج العربي المدعومة من اليمن الجنوبي، والقوات العسكرية العُمانية في سياق تمرد ظفار، والتداعيات السياسية والدبلوماسية للعنف، خاصة فيما يتعلق بدور الضباط البريطانيين المعارين، ويتضمن مراسلات تتعلق بالآتي:

• هجمات على المخفر الحدودي العُماني في منطقة الحدود في حبروت من المخفر الحدودي الموجود على الجانب الآخر من حدود اليمن الجنوبي
• الاحتجاجات التي قدمت إلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة بشأن العنف
• الضربات الانتقامية لقوات السلطان المسلحة عبر حدود اليمن الجنوبي، التي شارك فيها ضباط بريطانيون معارون
• التغطية الإعلامية للمواجهة، مع تسليط بعض المصادر الضوء على دور الأفراد البريطانيين
• مخاوف الحكومة البريطانية بشأن مشاركة الأفراد البريطانيين المعارين في المواجهة مع اليمن الجنوبي والتداعيات السياسية لذلك، والتعليمات اللاحقة للأفراد المعارين بعدم المشاركة في العمليات خارج عُمان دون موافقة مسبقة من السفارة البريطانية
• تصريحات من حكومة اليمن الجنوبي تتهم بريطانيا بانتهاك المجال الجوي لليمن الجنوبي، وانزال القوات في جزيرة سقطرى، والعدوان الاستعماري العام
• رسالة من اليمن الجنوبي إلى مجلس الأمن بشأن النزاع، تشبّهه بفيتنام وفلسطين ورد الحكومة البريطانية
• خطط عُمانية لشن ضربات في منطقة حوف في اليمن الجنوبي، التي يُعتقد بأنها قاعدة رئيسة للجبهة الشعبية لتحرير عُمان والخليج العربي، وإحباط الحكومة البريطانية لها بسبب المخاطر السياسية
• تواصل سلطان عُمان قابوس بن سعيد آل سعيد مع ليبيا والجزائر وتونس ومصر والسعودية ولبنان ودول أخرى، سعياً وراء دعمها لموقفه ضد اليمن الجنوبي