ان ننسى لحظة واحدة التقاء القوی الوطنية على الهدف الاستراتيجي . وهو ط رد الامبريالية الأمريكية و عملائها واقامة نظام ديمقراطي شعبي ان الحركة الوطنية تناضل ضد التجزئة السياسية ، ومن اجل الوحدة ، لكنها تناضل ايضا من . اجل الاستقلال و الديمقراطية ف ي الكيانات السياسية الموجودة حاليا ولا يمكن رفع شعار الوحدة واعتبارها الشعار اليومي الذي تناضل من اجله الجماهير ، بينما ترزح الجماهير تحسست شتی انواع القيود الاستعمارية والاستغلالية البشعة . أن القدرة على ربط النضال المحلي بالنضال الوطني العام ... و عدم تغليب الشعارات والاهداف - الاستراتيجية على الشعارات والأهداف المرحلية ، أن ذلك يعبر عن مدى النضج الذي وصلت اليه الحركة الوطنية . ان القوى الوطنية تناضل م ن مواقع مختلفة ، وضد واجهات مختلفة ... للوصول الى هدف استراتيجي واحد ۰۰۰ وهذا يتطلب تنوع في البرامج والسياسات ۰۰۰ واستقلالية في اتخاذ المواقف التي دیدم بمجموعها الهدف المشترك • لذلك « فان الحركة الوطنية :طالبة بخلق ارقى اشكال العلاقات - بين بعضها البعض شريطة ألا تضحی بالحاضر من اجل المستقبل ، ولا تقفز على الواقع الموضوعي بتمنيات واحلام ذاتية .. ولا تتجاهل الواقع السياسي بحجة انه واقع مرفوض وكفى . بل تعمل على تغييره . « ان الرجعين يريدون تعطیل الوحدة بين هذه المنطقة ، والتطور الاقتصادي والاجتماعي يدفع بشكل سريع ومتزايد باتجاه الوحدة ، وحيث يصر الرجعيون والامبرياليون على الاحتفاظ باقطاعياتهم متحدین التطور الموضوعي ومنطق العصر الذي يرفض الكيانات الصغيرة ، فان الحركة الوطنية مطالبة ان تتعامل مع الواقع الراهن لنسفه ، واضعة بعين الاعتبار حركة التطور الاجتماعي وضرورة استيعابها ، وبحيث يمكنها الرد على أي مخطط التظاهرات في الخلية احتجاجا على الاحتلال الإيراني الجزر العربية |
