الجبهة الشعبية لتحرير عُمان p.42

FCO 8/2485 الأول من يناير 1975 إلى الحادي والثلاثين من ديسمبر 1975
ان ننسى لحظة واحدة التقاء القوی
الوطنية على الهدف الاستراتيجي .
وهو ط رد الامبريالية الأمريكية
و عملائها واقامة نظام ديمقراطي
شعبي

ان الحركة الوطنية تناضل ضد
التجزئة السياسية ، ومن اجل

الوحدة ، لكنها تناضل ايضا من
. اجل الاستقلال و الديمقراطية ف ي

الكيانات السياسية الموجودة حاليا
ولا يمكن رفع شعار الوحدة
واعتبارها الشعار اليومي الذي
تناضل من اجله الجماهير ، بينما
ترزح الجماهير تحسست شتی انواع
القيود الاستعمارية والاستغلالية
البشعة . أن القدرة على ربط النضال
المحلي بالنضال الوطني العام ...
و عدم تغليب الشعارات والاهداف
- الاستراتيجية على الشعارات
والأهداف المرحلية ، أن ذلك يعبر عن
مدى النضج الذي وصلت اليه
الحركة الوطنية .

ان القوى الوطنية تناضل م ن
مواقع مختلفة ، وضد واجهات
مختلفة ... للوصول الى هدف
استراتيجي واحد ۰۰۰ وهذا يتطلب
تنوع في البرامج والسياسات ۰۰۰
واستقلالية في اتخاذ المواقف التي
دیدم بمجموعها الهدف المشترك •

لذلك « فان الحركة الوطنية
:طالبة بخلق ارقى اشكال العلاقات
- بين بعضها البعض شريطة ألا تضحی
بالحاضر من اجل المستقبل ، ولا
تقفز على الواقع الموضوعي بتمنيات
واحلام ذاتية .. ولا تتجاهل الواقع
السياسي بحجة انه واقع مرفوض
وكفى . بل تعمل على تغييره .

« ان الرجعين يريدون تعطیل
الوحدة بين هذه المنطقة ، والتطور
الاقتصادي والاجتماعي يدفع بشكل
سريع ومتزايد باتجاه الوحدة ،
وحيث يصر الرجعيون والامبرياليون
على الاحتفاظ باقطاعياتهم متحدین
التطور الموضوعي ومنطق العصر
الذي يرفض الكيانات الصغيرة ،
فان الحركة الوطنية مطالبة ان
تتعامل مع الواقع الراهن لنسفه ،
واضعة بعين الاعتبار حركة التطور
الاجتماعي وضرورة استيعابها ،
وبحيث يمكنها الرد على أي مخطط

التظاهرات في الخلية احتجاجا على الاحتلال الإيراني الجزر العربية |