العلاقات السياسية بين المملكة المتحدة والكويت

يتضمن الملف مراسلات تتعلق بالآتي:

• رسالة السير دنكان كامينج إلى السيد دو كاندول من شركة نفط الكويت تفيد بأنه سينظر في قبول منصب مستشار حاكم الكويت إذا ما أرادت منه وزارة الخارجية القيام بإصلاح الإدارة. لكن هذا لا يتحقق (1)
• فكرة إقامة تمثيل للكويت (أو للخليج بما في ذلك الكويت) في لندن، مدفوع التكلفة من قبل الحكومة البريطانية للحفاظ على استقلالية الممثل عن حكام الخليج. كما تذكر الرسالة أيضاً وكالة تعليمية مستقلة تسجل الطلاب الكويتيين في مدارس اللغة الإنجليزية (2)
• ملخص عن الوضع في الكويت وعلاقتها ببريطانيا؛ يوارت بريجز قلق من أداء الإدارة الحكومية ومدى موثوقيتها، محاولات فاشلة لدفع الحاكم إلى توظيف مسؤول بريطاني آخر في قسم التطوير بعد مغادرة الجنرال هاستيد والسيد جبري، الطريقة العبثية التي علق بها الحاكم أعمال التطوير، الكويتيون يميلون بنحو متزايد إلى تجاهل النصائح البريطانية، تدفق المشرقيين (بلاد الشام) والمصريينللعمل، لا سيّما إلى قسم التعليم، والمؤشرات الأولى لانتشار الشيوعية. يعتقد يوارت بريجز أن الحاكم لا يرغب بعد في التخلي عن العلاقة ببريطانيا، وأنه راضٍ عن شركة النفط والإنماء المستمر ومستوى الواردات من منطقة الإسترليني. إلا أن هيبة ونفوذ البريطانيين في تضاؤل. جرت مناقشة فكرة فرض تغيير النظام (3)
• النظر في ذريعة لتمركز وحدات من الجيش البريطاني في الكويت كوسيلة لممارسة الضغط على النظام مع مراعاة المناخ السياسي المناهض للاستعمار (4)
• رسالة من عضو البرلمان العقيد سيريل بانكس يعرب فيها عن قلقه من موقف الشيخ فهد في الكويت والذي يؤثر فيالتجارة البريطانية. تقترح المصارف مهمة تجارية لاستكشاف السوق المصري، وتعتقد أن وزارة الخارجية ينبغي أن تُظهر تجاوباً أكبر مع إميل بستاني، الذي لديه علاقات جيدة في أنحاء العالم العربي. تتعامُل وزارة الخارجية مع مواقف المصارف بتحفظ (5)
• انتقادات من قبل ممثلي بنك إنجلترا والبنك البريطاني للشرق الأوسط وشركة نفط العراق والسير إدوارد بنتهال لموقف وزارة الخارجية تجاه الكويت. ويعتقد فراي أن هذا الانتقاد هو نتيجة لفكرة خاطئة عن دور الحكومة البريطانية في الكويت والجهل بالقيود التي تخضع لها (6)