الجزيرة العربية: التحكيم بشأن البريمي والحدود المشتركة بين أبوظبي والسعودية، المذكرة التي قدمتها الحكومة البريطانية، المجلد الأول، النص العربي p.93

-۱۰- وجميع المناصير من ال بو رحمة وال بو منذر وال بو الشعر الموجودون في اقليم
ابوظبي كلهم تقريبا لهم ملك في ليوا او في جوارها (). ويسكن المناصير ۳۹ محضرامن ال ۲ محنوا في ليوا و ۱۸ من هذه المحاضر لا يسكنها احد غير القبيلة ومن هذهو محاضر تقع في خط واحد نصل شرقي الفروانية ، وتقع ثلاثة منها وهي المد والملقطةعراده في الطرف الغربي من ليوا ، ولكن في اكثر حاضر ليوا يسكن المناصير جنبا الىجنب مع بني ياس ، وكثيرا ما يتزوجون منهم فيرثون نخیلا نتيجة هذا الصهر . ولا يعرفکم مض على استقرار المناصير في ليوا ولكن يبدو انه كان للقبيلة املاك ، منذ اكثر منمئة سنة في المحاضر التي يولغون فيها اكثرية السكان او التي يسكنونها دون غيرهم ، ولكنالمناصير الذين يسكنون جماعات في المحاضر التي يكثر فيها بنو ياس حصلوا على املاكهمفي اكثر الحالات في السنوات الخمسين الاخيرة •11- وبالاضافة الى البيوت والنخيل التي يملكها المناصير في ليوا لهم عدة بساتين نخيلفي منطقة ليوا او في اطرافها (مثلا نخيل المشوب يملکه سکان النشا شونخيل ام الحصنيملکه سکان عرادة ) كذلك في البطانة والساروق والختم والظفرة • فال بو الشعر يملكوننخيلا في العصب والبطانة ودبي والساروق وفي سنيل والدلغاوية وشعريط وحليب فيالطرف الشرقي من ليوا - وال بو رحمة يملكون 5 بساتين نخيل صغيرة في الختم بما فيهاالبساتين الموجودة عند ابار بوهغافة والسهيمي والجاهلي · وال بو منذر يملكون بستانمرفق جنوب دبي في الساروق وبساتين اخرى في بئر بدع سويلم وبئر الفوقة في الظفرةوكذلك في بلقرى والختم، واكتر ال بو الخيل الذين يملكون نخيلا في ليوا موجودون فيجوار الثروانية وهم يعتبرون هذه المنطقة دارهم ، ومنهم 50 أسرة تملك | شجارا فيقرى الثروانية والقطوف والرويضة وفي بساتين البطايح والحادي والحمار . وتملك ۱۷ اسرةحوالي ۱۰ بساتين من النخيل شبه البري (ای نخيل لم يعلن به الا في سنيه الأولى).التي يعرف بالغيوط" في الختم ومن بينها البساتين الموجودة في بو هفافة والعانكةوبوكرية وتملك ۲۸ اسرة اخرى نخيلا في البربي . وال بوحمار يبلغون ۵۰ اسرة منهم ۳اسر مستقرون في واحة البريمي ويملكون نخيلا فيها ، والبقية يعيشون عيشة بدوية في الختموالرملة الحمراء •۱۷- وجميع الذين لهم نخيل - عدا الذين يعملون في الغوص(۲)- يرجعون في العادةالى نخيلهم حوالي نهاية شهر مايو (ایار ) لقطف الثمر ويستمر موسم القطف من يونيو(حزيران ) الى سبتمبر (ایلول ) او اوائل اکتوبر (تشرين اول ) ربما أن الجمال تتلفاشجار النخيل فان البدو يتركون مواشيهم عند بئر ذات موقع مناسب اثناء موسم القطف
وعلى العموم يختارون البئر ذاتها كل سنة ). ولذلك فان الجمال تعتاد جوار الابار

(۱) انظر الملحق ه رقم 1(۲) انظر فقرة ۲۰ ادناه